Monday, February 1, 2010

العلم والتعلم


هناك اختلافات كثيرة, بين التعليم في الماضي, والتعليم في الحاضر. ومن تلك الاختلافات, أن فرص التعليم, كانت قليلة في الماضي, حيث كا ن يلتحق بالمدارس طلاب قليلون, هم-في الغالب-أبناء الأغنياء وسكان المدن. أما اليوم, فقد اصبح التعليم حقا لكل مواطن, فكثر عدد الطلاب, وانتشرت المدارس في كل مكان, وشاع القول : " ألتعليم كالماء والهواء".
كان طلاب العلم- في الماضي- يسافرون من بلد الى بلد, لطلب العلم, وكانوا يواجهون في سفرهم كثيرا من التعب ! فكانوا يركبون الجمال اياما وأشهرا. أما اليوم, فالمدارس والجامعات كثيرة, في كل مدينة وقرية تقريبا, حيث يذهب الطالب الى مدرسته, او جامعته بالسيارة, او سيرا على الأقدام. ومن ناحية أخرى, يستطيع الطالب ان يتعلم, وهو في بيته عن طريق الشبكة الدولية.
من الاختلافات أيضا, أن المعلم كان لا يطلب أجرا على عمله في الماضي, لأنه كان يطلب الأجر من الله. وكان هدف الطالب طلب العلم. أما اليوم, فقد اختلف الأمر, فالمعلم يطلب كثيرا من الأجر, والطالب يفكر في الشهادة قبل العلم, لأنها وسيلة الى العمل

مراحل التعليم
التعليم مراحل مختلفة, يمر بها الطالب خلال دراسته, فاءذا عنها مرحلة تعليمية, انتقل الى المرحلة التي بعدها. وتتكون مراحل التعليم في كثير من الدول العربية من اربع مراحل!هي : المرحلة الابتدائية, فالمرحلة المتوسطة, فالمرحلة الثانوية, فالمرحلة الجامعية. وفي بعض البلاد العربية, يلتحق التلاميذ قبل المدرسة الابتدائية بالحضانة, فالروضة, ثم التمهيدي.
يلتحق التلاميذ بالمدرسة الابتدائية- عادة- في السادسة من اعمارهم. وتبلغ سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية ست سنوات. وتبلغ سنوات الدراسة في المرحلة المتوسطة ثلاث سنوات, وكذلك في المرحلة الثانوية. أماالمرحلة الجامعية, فتتراوح أربع وست سنوات.
بعد أن ينهي الطالب المرحلة الثانوية, يلتحق بالجامعات, أو المعاهد, اذا حصل على تقدير طيب. وبعد أن يحصل الطالب على الشهادة الجامعية بتقدير جيد جدا أو ممتاز, يلتحق بالدراسات العليا , للحصول على شهادة الماجستير, ثم شهادة الدكتوراه.
من ناحية أخرى, في البلاد العربية نوعان من التعليم, هما: التعليم الحكومي, وتشرف عليه الدولة, فتثبني المدارس, وتؤثر الكتب والمدرسين, والتعليم الأهلي, وتشرف عليه بعض الجمعيات والافراد.    
 

0 comments:

Post a Comment